ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪُ...
ﺃﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺿﺮﻳﺮﺓ ...
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺑﻨﺎﺕُ ﻛﺜﻴﺮﺓ ...
ﺍﻟﺤﻠﻮﺓُ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔُ ﻭ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ...
ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺇﻻ ﺑﻤﺠﻨﻮﻥ ...
ﺃﻭ ﻣﺸﻔﻖٌ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻴﺎﺀ
ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ...
ﻗﺎﻝَ ...
ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺷﻖٌ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺗﻲ ...
ﻭﻻ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﺩﻧﻴﺘﻲ ...
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺮﻱ ﺯﻭﺟﺘﻲ ...
ﻭﻗﺪ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺎﻝ ...
ﻭﻣﺎ ﺃﻇﻦُّ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻣٌﺤﺎﻝ ...
ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺇﻥ ﺃﻋﺪﺕّ ﺇﻟﻲّ ﺑﺼﺮﻱ ...
ﺳﺄﺭﺿﻰ ﺑﻚَ ﻳﺎ ﻗﺪﺭﻱ ...
ﻭﺳﺄﻗﻀﻲ ﻣﻌﻚ ﻋﻤﺮﻱ ...
ﻟﻜﻦ ..
ﻣﻦ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ...
ﻭﺃﻱُّ ﻟﻴﻞِ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﺪﻳﻪ ...
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﻣُﺴﺮِﻋﺎ ...
ﺃﺑﺸﺮﻱ ﻗﺪ ﻭﺟﺪّﺕُ ﺍﻟﻤُﺘﺒﺮِّﻋﺎ ...
ﻭﺳﺘﺒﺼﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪُ
ﻭﺃﺑﺪﻋﺎ ...
ﻭﺳﺘﻮﻓﻴﻦ ﺑﻮﻋﺪﻙِ ﻟﻲ ...
ﻭﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﺯﻭﺟﺔً ﻟﻲ ...
ﻭﻳﻮﻡ ﻓﺘﺤﺖ ﺃﻋﻴُﻨﻬﺎ ...
ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺎَ ﻳﻤﺴُﻚ ﻳﺪﻫﺎ ...
ﺭﺃﺗﻪُ ...
ﻓﺪﻭﺕ ﺻﺮﺧﺘُﻬﺎ ...
ﺃﺃﻧﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻋﻤﻰ؟...!!
ﻭﺑﻜﺖ ﺣﻈﻬﺎ ﺍﻟﺸُﺆﻡَ ...
ﻻ ﺗﺤﺰﻧﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ...
ﺳﺘﻜﻮﻧﻴﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭ ﺩﻟﻴﻠﺘﻲ ...
ﻓﻤﺘﻰ ﺗﺼﻴﺮﻳﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ ...
ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺃﺃﻧﺎ ﺃﺗﺰﻭّﺝُ ﺿﺮﻳﺮﺍ ...
ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖُ ﺍﻟﻴﻮﻡَ ﺑﺼﻴﺮﺍ ...
ﻓﺒﻜﻰ ...
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ...
ﻣﻦ ﺃﻧﺎ ﻟﺘﺘﺰﻭّﺟﻴﻨﻲ ...
ﻭﻟﻜﻦ ...
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺮُﻛﻴﻨﻲ ...
ﺃﺭﻳﺪُ ﻣﻨﻚِ ﺃﻥ ﺗﻌﺪﻳﻨﻲ ...
ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺟﻴﺪﺍً ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ
بقلم الجزار
ڪيفمآ أڪۈن لآ يشبـهـني آلأخرۈن .... ليس كل ما أكتبه تعبير عن شعوري أو احساسي.......و ليس كل ما أرويه يعبر عن نفسي بشكل خاص....انما هي كلمات قد يحتاجها كثير من الناس
0 التعليقات:
إرسال تعليق