(الجرتق )
الجرتق تقليد سوداني يعتقد السودانيون وخاصة النساء منهم أنها طقوس تجلب الفأل الحسن الذي يضمن إستمرار الزواج، وهو تقليد تعتز به الأسر السودانية وتعتبره ركناً رئيسياً مكملاً للزواج لا يقل قيمة عن وثيقة الزواج نفسها.
تبدأ طقوس الجرتق قبل الزفاف بثلاثة أيام حيث تزين غرفة العروس بجريد النخيل الأخضرالذي تزين به الجدران بتصميمات مبدعة، ومن ثم تفرش الأرض بالسجاد الأحمر اللون ويؤتى بسرير مصنوع من الخشب المخروط الشكل يوضع فوقه بساط من سعف النخيل يسمى البرش تجلس عليه العروس مر تديةً الثوب السوداني المعروف بلونه الأحمر وتوضع أمامها صينية الجرتق المزينة بالورود الحمراء. عليها صحن خلطت فيه الحناء، وزجاجات الصندلية والمحلبية والسرتية، وهي مواد تستخدم في وضع الحناء وتبدأ الحنانة بنقش الزخارف الجميلة على يدي العروس وعلى قدميها.
كما توضع الحناء للعريس أيضاً على أنغام الغناء الشعبي، حيث يرتدي الزي المعتاد، ويرتدي الزي الشعبي الجلابيه والسروال الطويل والشبشب الأبيض، ويقوم أصدقاؤه خلال الحفل بإعلان تبرعاتهم المالية للعريس، التي يطلق عليها الكشف، وهي تفوق في بعض الأحيان تكاليف الزواج وما أنفقه العريس في التجهيزات الأولية لزواجه.
ويأتي اليوم المحدد لعقد القران يكون في منزل أهل العروس، حيث تذبح الخراف والثيران، وتقام مأدبة كبيرة تحتوي عادة على اللحوم والخضار بأنواعها المختلفة، ويتم عقد القران عادةً في أقرب مسجد لمنزل أسرة العروس عقب صلاة العصر، وبعدها يقوم الرجال بإطلاق العيارات النارية للتعبير عن فرحهم، التي يقابلها صوت الزغاريد من جهة النساء وصرخات الأطفال وهم يلتقطون قطع الحلوى والتمر التي تقذف في الهواء. ثم تبدأ طقوس ليلة الدخلة بـ (لبس العروسة) حيث تقوم المزينة بتلبيس العروس ثوب الرقص ثم تزينها بالحلي الذهبية من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها، وأهم زينة العروس في هذه الليلة: الرحط، وهو مجموعة من خيوط الحرير الحمراء اللامعة توضع في شكل حزام على خاصرة العروس، ثم تغطى بثوب من القماش الأحمر به العديد من تشكيلات الألوان الزاهية يسمى الفركة والقرمصيص وقبل خروجها تتعطر بجميع العطور التي صنعت خصيصا لهذه الليلة، ثم تخرج وتجلس بجوار عريسها لتبدأ طقوس الجرتق، حيث توضع الضريرة وهي مسحوق من العطور الجافة على رأس كل منهما، ويتبادلان بعد ذلك بخ اللبن على بعضهما تفاؤلا من الأهل بأن حياتهما الزوجية ستكون بيضاء نقية خالية من المشاكل، ثم تخلد العروس للراحة بعيدا عن عين ورقابة العريس حتى تلتقط أنفاسها بعد التعب الحاصل بسبب الجلوس للزينة، وبعدها تخرج مع عريسها إلى المنزل في موكب كبير من الأهل .
الجرتق تقليد سوداني يعتقد السودانيون وخاصة النساء منهم أنها طقوس تجلب الفأل الحسن الذي يضمن إستمرار الزواج، وهو تقليد تعتز به الأسر السودانية وتعتبره ركناً رئيسياً مكملاً للزواج لا يقل قيمة عن وثيقة الزواج نفسها.
تبدأ طقوس الجرتق قبل الزفاف بثلاثة أيام حيث تزين غرفة العروس بجريد النخيل الأخضرالذي تزين به الجدران بتصميمات مبدعة، ومن ثم تفرش الأرض بالسجاد الأحمر اللون ويؤتى بسرير مصنوع من الخشب المخروط الشكل يوضع فوقه بساط من سعف النخيل يسمى البرش تجلس عليه العروس مر تديةً الثوب السوداني المعروف بلونه الأحمر وتوضع أمامها صينية الجرتق المزينة بالورود الحمراء. عليها صحن خلطت فيه الحناء، وزجاجات الصندلية والمحلبية والسرتية، وهي مواد تستخدم في وضع الحناء وتبدأ الحنانة بنقش الزخارف الجميلة على يدي العروس وعلى قدميها.
كما توضع الحناء للعريس أيضاً على أنغام الغناء الشعبي، حيث يرتدي الزي المعتاد، ويرتدي الزي الشعبي الجلابيه والسروال الطويل والشبشب الأبيض، ويقوم أصدقاؤه خلال الحفل بإعلان تبرعاتهم المالية للعريس، التي يطلق عليها الكشف، وهي تفوق في بعض الأحيان تكاليف الزواج وما أنفقه العريس في التجهيزات الأولية لزواجه.
ويأتي اليوم المحدد لعقد القران يكون في منزل أهل العروس، حيث تذبح الخراف والثيران، وتقام مأدبة كبيرة تحتوي عادة على اللحوم والخضار بأنواعها المختلفة، ويتم عقد القران عادةً في أقرب مسجد لمنزل أسرة العروس عقب صلاة العصر، وبعدها يقوم الرجال بإطلاق العيارات النارية للتعبير عن فرحهم، التي يقابلها صوت الزغاريد من جهة النساء وصرخات الأطفال وهم يلتقطون قطع الحلوى والتمر التي تقذف في الهواء. ثم تبدأ طقوس ليلة الدخلة بـ (لبس العروسة) حيث تقوم المزينة بتلبيس العروس ثوب الرقص ثم تزينها بالحلي الذهبية من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها، وأهم زينة العروس في هذه الليلة: الرحط، وهو مجموعة من خيوط الحرير الحمراء اللامعة توضع في شكل حزام على خاصرة العروس، ثم تغطى بثوب من القماش الأحمر به العديد من تشكيلات الألوان الزاهية يسمى الفركة والقرمصيص وقبل خروجها تتعطر بجميع العطور التي صنعت خصيصا لهذه الليلة، ثم تخرج وتجلس بجوار عريسها لتبدأ طقوس الجرتق، حيث توضع الضريرة وهي مسحوق من العطور الجافة على رأس كل منهما، ويتبادلان بعد ذلك بخ اللبن على بعضهما تفاؤلا من الأهل بأن حياتهما الزوجية ستكون بيضاء نقية خالية من المشاكل، ثم تخلد العروس للراحة بعيدا عن عين ورقابة العريس حتى تلتقط أنفاسها بعد التعب الحاصل بسبب الجلوس للزينة، وبعدها تخرج مع عريسها إلى المنزل في موكب كبير من الأهل .
1 التعليقات:
شكرا على هذا الموضوع الدسم فعلا ان الجرتق و صور جرتق من اكثر الاشياء جمالا في العادات والتقاليد السودانية وهو مأصل في الشعب السوداني منذ القدم لم يتغير ولا اظن انه سيتغير
إرسال تعليق